إسرائيل تطور طوربيدا بحريا يستطيع دخول المياه الإقليمية المصرية وضرب الأهداف بدقة متناهية دون رصده بالرادار
كتب حسين عودة (المصريون) : بتاريخ 6 - 10 – 2006
أعلن مركز "جافي" للدراسات السياسية والاستراتيجية بتل أبيب أن إسرائيل انتهت بنسبة 85% من تصنيع طوربيد، وصفته بأنه الأسرع والأقوى في أي ترسانة بحرية بالعالم؛ إذ لا تستطيع الرادارات اكتشافه، وتبلغ سرعته خمسة أضعاف سرعة الطوربيد العادي، ويتميز بدقة إصاباته للهدف بدرجة عالية جدًا.
وأوضح التقرير الذي أعد بمناسبة ذكري يوم كيبور، أن الطوربيد مزود بمجموعة فتحات خلفية وجانبية يخرج منها عند الإطلاق مواد سائلة لزجة تحيط الطوربيد في انطلاقه على شكل بالونة وتعمل على انزلاق الماء الذي يعيق الطوربيد في سيره ويعطي سرعة أكبر.
وأشار إلى أن هذه المادة اللزجة المنزلقة على الطوربيد بها إمكانية إخفائه من الرادارات، كما أنه مطلي بمواد تخفي جسمه.
وأكد التقرير أن هذا الطوربيد المطور جاء بالتعاون من الخبراء الألمان وهو إنتاج مشترك دام لثلاث سنوات وتكلف 200 مليون دولار. وأشار إلى أن هذا الطوربيد يستطيع أن يدخل المياه الإقليمية المصرية ويصيب أهدافه بدقة متناهية دون معرفة المتسبب في هذا الدمار.
وقد أطلق الإسرائيليون على هذا الطوربيد المتطور اسم "البرق" لسرعته والانقضاض على هدفه في لحظات دون كشفه.