بلا مأوى ولا عنوان

يوم من سالف الأيام
قبل بزوغ شمس القهر بأزمان
بنيت لي في زوايا البيت صرح شامخ من الجدران
على كتوفي أشيل الحمل........... وكل يومي وأنا ونيان
أهمش راحتي بيدي ... خوفي يقولوا : ....هل الكسلان
عرقي يسابق أقدامي ويغني وهو فرحان
يمني وقته بترنيمة ويتساءل وهو حيران
متي يا صرحي تتكامل وتعلى في السما بلا هدمان
وتغيب لحظة ويولد دهر وأنا على هذا الحال مو ندمان
وتتعاقب ليالي طوال وأنا على الأمل دوم سهران
وأغلب ظنوني إني ببدل سواد قلبي الضعفان
وتنكشف سحابة زمن !! وليومي اسأل السلوان
ويتصاعد صدا فرحي وبالوعود أنا ريان
وبلا موعد محسوب ولا ساعة تنبه الغفلان
يتصدع بنا حلمي .... والمويا تشقق الجدران
يكسو الفزع قلبي .. وأدور حاير على الجيران
تايه في الشوارع .. بلا هدف ادقدق البيبان
بعيوني أناظر ذاك .. وعروقي تنتظر بحنان
آآآآآه انكسر صرحي وأمالي علاها أسى وخذلان
عسا يارب ما بلحظة يتهدم كلي ويتهاوى مع الجدران
وأتيه بعالمي المظلم .. بلا مأوى ولاعنوان
تحويني ذئاب الخوف وأترنح وأنا هيمان
ومن الخلايق دوم أطلب الكرم مع الإحسان
وعلى ظهري يحن القاسي وهو شفقان
وبصوتي المجروح أنادي وأهتف يا رحمان
إرحم ضعفي واجبر كسري يا منان

كلمات جميلة جدا بارك الله فيكى على هذة الكلمات المعبرة

الله ما اجملها من كلمات رايعة

تسلم يدك

سلمت لنا و سلمت يمناك وقلمك النابض

المتألق في سماء السندباد

تقبل مروري المتواضع على صفحتك المشرقة

تحياتي وتقديري لك

مشكور اخي المبدع نزف

تقبل تحيتي

اضه لم يكون يوم عادي وقد برز فيه هذا الكم الهائل من المشاعر الدفئة

شكرا لكماتك العطرة وشكرا ايضا لك اخي الراقي