منتديات يمن واحد

السلام عليكم

اخي الزائر انت غير مسجل لدينا يمكنك التسجيل والانظمام الينا واذا كنت مسجل قم بتسجيل الدخول .وشكراً
منتديات يمن واحد

السلام عليكم

اخي الزائر انت غير مسجل لدينا يمكنك التسجيل والانظمام الينا واذا كنت مسجل قم بتسجيل الدخول .وشكراً
منتديات يمن واحد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات يمن واحد

يمن واحد ووحدة راسخة كرسوخ الجبال
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» دهانات 2014 -بهيات -اصباغ مضيئة
المساواة بين الرجل والمراة Emptyالسبت مارس 22, 2014 8:16 am من طرف ماجك لايت

» السلام عليكم
المساواة بين الرجل والمراة Emptyالسبت أكتوبر 22, 2011 5:00 pm من طرف رواء الــــــــروح

» قصص قصيره طريفه >> هنا >>>
المساواة بين الرجل والمراة Emptyالأربعاء أكتوبر 05, 2011 8:24 am من طرف منصور أبكر

» دمت ياسبتمبر التحريروعاش اليمن قوي موحد وعاش ابن اليمن الزعيم الفذ علي عبدالله صالح
المساواة بين الرجل والمراة Emptyالسبت سبتمبر 11, 2010 1:43 pm من طرف عبدالاله السقراط

» كلام لازم يقال
المساواة بين الرجل والمراة Emptyالإثنين مارس 15, 2010 9:11 am من طرف عبدالاله السقراط

» اهلاً بالجميع انا سعيد جداً برجوعي معكم
المساواة بين الرجل والمراة Emptyالإثنين مارس 15, 2010 8:40 am من طرف عبدالاله السقراط

» أستخدم ألنت صَحْ تنجح... تشطح قوي تقرح
المساواة بين الرجل والمراة Emptyالأحد مارس 07, 2010 11:47 am من طرف علي السهماني

» هـمـســة وحــدويــة
المساواة بين الرجل والمراة Emptyالأحد مارس 07, 2010 9:11 am من طرف علي السهماني

» يُـضْـحِـكُـنِـــــي الـعُـمْـيَـــان
المساواة بين الرجل والمراة Emptyالسبت مارس 06, 2010 12:02 pm من طرف علي السهماني

 

 

التبادل الاعلاني
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
((سمــو المــجد)) - 281
المساواة بين الرجل والمراة Vote_rcapالمساواة بين الرجل والمراة Voting_barالمساواة بين الرجل والمراة Vote_lcap 
بنت الاصول - 239
المساواة بين الرجل والمراة Vote_rcapالمساواة بين الرجل والمراة Voting_barالمساواة بين الرجل والمراة Vote_lcap 
linaa - 230
المساواة بين الرجل والمراة Vote_rcapالمساواة بين الرجل والمراة Voting_barالمساواة بين الرجل والمراة Vote_lcap 
الريم - 167
المساواة بين الرجل والمراة Vote_rcapالمساواة بين الرجل والمراة Voting_barالمساواة بين الرجل والمراة Vote_lcap 
اسير اليل - 153
المساواة بين الرجل والمراة Vote_rcapالمساواة بين الرجل والمراة Voting_barالمساواة بين الرجل والمراة Vote_lcap 
amira - 142
المساواة بين الرجل والمراة Vote_rcapالمساواة بين الرجل والمراة Voting_barالمساواة بين الرجل والمراة Vote_lcap 
ايلياء - 137
المساواة بين الرجل والمراة Vote_rcapالمساواة بين الرجل والمراة Voting_barالمساواة بين الرجل والمراة Vote_lcap 
البرنس - 129
المساواة بين الرجل والمراة Vote_rcapالمساواة بين الرجل والمراة Voting_barالمساواة بين الرجل والمراة Vote_lcap 
لتني همك - 126
المساواة بين الرجل والمراة Vote_rcapالمساواة بين الرجل والمراة Voting_barالمساواة بين الرجل والمراة Vote_lcap 
ام غيث - 114
المساواة بين الرجل والمراة Vote_rcapالمساواة بين الرجل والمراة Voting_barالمساواة بين الرجل والمراة Vote_lcap 
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
اليوميةاليومية

 

 المساواة بين الرجل والمراة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
amira
مشـــــرفة
مشـــــرفة



عدد الرسائل : 142
النشاط : 0
نقاط العضو : 5
تاريخ التسجيل : 25/08/2008

المساواة بين الرجل والمراة Empty
مُساهمةموضوع: المساواة بين الرجل والمراة   المساواة بين الرجل والمراة Emptyالأربعاء سبتمبر 10, 2008 5:10 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*_*_*المساواة بين الرجل والمرأة*_*_*
---------------------------------------------------
قال تعالى: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم} [البقرة: 228].
*_*_*المساواة بين الرجل والمرأة في أخذ الحقوق وأداء الواجبات، قيمة سامية، وغاية نبيلة، يسعى إليها الجميع، ذكرًا أو أنثى.



إلا أنها أصبحت سلاحًا ذا حدين، يستخدمه أعداء المرأة في الداخل والخارج حيث جعلوا منها أداة لخدمة أهدافهم غير النبيلة، فتعالت صيحاتهم مطالبة بـ:

1- تحرير المرأة من كل القيود الدينية والاجتماعية، وإطلاق حريتها لتفعل ما تشاء، متى تشاء، وكيفما تشاء! وما لهذا خلقت المرأة، وما هذا دورها في المجتمع!

2- تعليم المرأة على قدم المساواة مع الرجل، في أي مجال ترغب فيه أو تهفو إليه نفسها، دون نظر إلى ما ينفعها بوصفها امرأة، لها رسالة خاصة في الحياة، ولها مهمة عظيمة يجب أن تعد لها.

3- أن تعمل المرأة مثل ما يعمل الرجل، تحت أي ظرف وفي أي مجال، دون النظر
-أيضا- لما يتناسب مع طبيعتها الأنثوية وتكوينها الجسمي والنفسي.

4- مساواة المرأة للرجل في الحقوق المالية، فطالبوا بأن يتساوى نصيبها في الميراث بنصيب الرجل، مع ما في ذلك من مخالفة صريحة لشرع الله، ودون نظر إلى تبعات الرجل المالية من نفقة وغيرها، مما يتناسب مع زيادة نصيبه في الإرث.



*_*_*والأصل أن ننظر في الإرث بما قسم الله وقضى، لأنه -سبحانه- هو المشرع له، العالم بحكمته -سبحانه- فيما قضى وقدر، دون ظلم لأحد، ولم ينظر القائلون بالتسوية في ميراث الأخوة من أم، فميراث الذكر مثل ميراث الأنثى، وربما زاد نصيب المرأة أحيانًا عن نصيب الرجل.



*_*_*امثلة على ذلك*_*_*
------------------------------------
هذه أمثلة من دعاواهم، ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب ؛ لأنهم لم يدركوا معني المساواة التي يطالبون بها، وما تجره آراؤهم على المرأة من ويلات هي في غِنًى عنها، كما لم يدركوا ما أعطاه الإسلام للمرأة من حقوق وامتيازات، فجهلوا أو تجاهلوا وضع المرأة قبل الإسلام في مختلف المذاهب والحضارات، وما آل إليه وضعها في ظلال الإسلام.

(((((((وضع المرأة في اليونان)))))))))
-------------------------------------------------:
فإذا ألقينا نظرة على بلاد اليونان القديمة، نجد أنه بالرغم من الثقافة والعلوم، فإن وضع المرأة لم يكن أكثر من كونها خادمة، وعلى أحسن تقدير: مديرة للبيت، بل إن اليونانيين -أصحاب تاج الفلسفة- كانوا يسكنون زوجاتهم في حجرات تقل فيها النوافذ، مع حرمانهن من الخروج إلى السوق أو غيره..

ورغم نظرية أفلاطون الفلسفية المتعلقة بواجبات المرأة العسكرية والسياسية، فإن النساء ظللن معزولات عن الحياة العامة؛ بحكم العرف والقانون اليوناني.
لقد كان المبدأ السائد في التصور اليوناني: (أن قيد المرأة لا ينبغي أن يُنْزَع) ولذلك علت الأصوات بعد انهيار الحضارة اليونانية تطالب بالتحرر من الجسد ونجاسة المرأة التي كانت سببًا في الفساد، وأُمْطرَتِ المرأة اليونانية بوابل من اللعنات والتهم الشنيعة.



((((((((وضع المرأة في الهند))))))))))):
-----------------------------------------------------
وفي الهند، كان يحكم على المرأة بالإحراق حية مع تابوت زوجها المتوفى.



((((((((وضع المرأة في اليهودية)))))))))):
-------------------------------------------------------
أما في اليهودية؛ فكان اليهود يقرون أن المرأة خطر، وشر يفوق شر الثعابين، وكانوا ينظرون للمرأة نظرة إذلال وتحقير، وكانوا يعدّون البنات في منزلة الخادمات، وكانت هناك بعض التقاليد التي تحرم زواج البنت ؛ لتظل في خدمة أسرتها، مع حق وليها في بيعها بيع الإماء.



((((((((وضع المرأة عند بعض المذاهب المسيحية)))))))))):
-------------------------------------------------------------------------
والمرأة عند بعض المذاهب المسيحية؛ هي جسد خال من الروح، ولا استثناء لامرأة إلا مريم العذراء.



((((((وضع المرأة في الجاهلية العربية)))))))):
------------------------------------------------------------
وفي الجاهلية العربية كانت المرأة جزءًا من الثروة، فكانت تعد ميراثًا لابن الموروث.
وكانت النظرة الجاهلية للبنات تقوم على التشاؤم، ولذلك ظهرت عادتهم الرذيلة في وأد البنات، أي قتلهن وهُنَّ على قيد الحياة.

(((((((((((وضع المرأة في الإسلام))))))))))):
---------------------------------------------------------
وأمام هذا التاريخ المظلم جاء الإسلام ووضع المرأة في مكانها الطبيعي، وأعاد إليها حقوقها ومكانتها التي سُلِبَتْ منها، تحت ظلام الجهل وفساد العادات والتقاليد.
فأكد الإسلام على وحدة الأصل والنشأة بين الذكر والأنثى، فقال تعالى: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيرًا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبًا} [النساء: 1].



ورفض الإسلام موقف المشركين وتبلد مشاعرهم، وعدم تفهمهم لدور المرأة في الحياة، وكونها أصيلة في نظام الحياة أصالة الذكر، بل هي المستقر له، فهي أشد أصالة لبقاء الأسرة، ولذلك نظر إليها الإسلام على أنها هدية من الله، وقدم القرآن ذكرها على الذكور، قال تعالى: {يهب لمن يشاء إناثًا ويهب لمن يشاء الذكور. أو يزوجهم ذكرانًا وإناثًا ويجعل من يشاء عقيمًا} [الشورى: 49-50].

لقد وضع الإسلام المرأة على بساط الاحترام والتكريم والمودة، بما يهيئ المجتمع نفسيًّا ليستقبل كل وليدة بصدر مطمئن ونفس راضية واثقة في عون الله، قال تعالى: {ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم} [الإسراء: 31].



كما كرم الإسلام المرأة وهي في مرحلة الشباب، فمنحها أهلية التعبير عن إرادتها في أخص شؤون حياتها، وهو تكوين بيتها واختيار زوجها، قال (: (لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن)، قالوا: يا رسول الله، وكيف إذنها ؟ قال: (أن تسكت) [مسلم].
وجعل الإسلام للمرأة كيانًا متفردًا، ومنحها العديد من الحقوق كحرية التملك على قدم المساواة مع الرجل، قال تعالى : {للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبًا مفروضًا}
[النساء: 7].



واحترم الإسلام هذه الملكية وعززها بمنح المرأة حرية التصرف فيها، قال تعالى: {وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفسًا فكلوه هنيئًا مريئًا} [النساء: 4].
وساوى القرآن بينها وبين الرجل أمام القانون في الحقوق والواجبات؛ كحق إبرام العقود وتحمل الالتزامات، وحق الدفاع عن حقوقها أمام القضاء. فقال تعالى: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف} [البقرة: 228].



*****افتراءات وردود*****:
-------------------------------------
وأما ما يقال عن أن بعض أحكام الإسلام فيها مساس بالمرأة كالميراث ؛ حيث يكون نصيبها نصف نصيب الرجل، وكالشهادة؛ فشهادتها تعدل نصف شهادة الرجل، وكالطلاق، وتعدد الزوجات، فهذه الأمور هي في جوهرها تكريم للمرأة، وصون لمكانتها، فالفرق في هذه الأمور جاء حفاظًا على كرامة المرأة، واحترامًا لطبيعة تكوينها:

- فأما عن الميراث وكونه نصف ميراث الرجل في بعض الحالات، فقد قابل الإسلام هذا الأمر بما يعادله في حق الرجل، فقد ألزم الشرع الكريم الرجل بالإنفاق على المرأة، في كل طور من أطوار حياتها، فالبنت في مسؤولية أبيها أو أخيها أو من يقوم مقامهما، والزوجة نفقتها على زوجها، ولا نفقة عليها، وقد قرر الله -تعالى- ذلك بقوله: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} [النساء: 34]. وفي بعض الحالات قد يفوق ميراث المرأة ميراث الرجل بحسب القرابة، فليس الأمر دائمًا أن يكون ميراثها نصف ميراث الرجل.

- وأما بالنسبة للشهادة؛ فقد راعى الشارع الكريم في ذلك الخصائص النفسية للمرأة، فالمرأة عاطفية بحكم تكوينها النفسي، وقد تغلب عاطفتها؛ ولذا قال تعالى: {فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى} [البقرة: 282].
كما أن المرأة بطبيعة حركتها الاجتماعية لا تشاهد ما يشاهده الرجل، ولا تشترك فيما يكسبها الخبرة وما يؤهلها لعدم الخديعة ببعض المظاهر الكاذبة، وقد يوقعها ذلك في المحظور من حيث لا تشعر، ومع ذلك فقد أعطى الشرع الحنيف للمرأة حق الشهادة فيما تختص هي بممارسته، كالشهادة في الإطلاع على المولود عند الولادة ونحو ذلك؛ وذلك لأن الشهادة تتفاوت بحسب موضوعاتها، وقد تقبل شهادة المرأة منفردة، كما قدم شهادة المرأة فيما يخص أمور النساء كالولادة وغيرها.

- وأما عن الطلاق؛ فعاطفة المرأة غلابة، وغضبها قريب، ولذا أعطى الله للرجل سلطة التطليق المباشر لما يميزه من تريث وتحكيم للعقل قبل العاطفة، ولما يستشعره من عواقب الأمور، وفي الوقت نفسه لم يحرم الإسلام المرأة من طلب الطلاق، إذا وقع عليها من الضرر مالا تحتمله، أو ضاقت سبل العيش بينها وبين زوجها، وأصبح من المستحيل استمرار الحياة، وفي كلتا الحالتين يأخذ كل من الزوج والزوجة حقه.

- وبالنسبة لتعدد الزوجات؛ فهو علاج لكثير من المشكلات الاجتماعية، مثل العاقر التي لا تنجب ويرغب زوجها في الولد ولا يريد فراقها، وكذلك زيادة عدد النساء عن الرجال في بعض الظروف مثل الحروب.



كما أن المرأة هي وعاء النسل ومحضنه، ولا يعقل أن تطلب حق تعدد الأزواج لتختلط الأنساب وتضيع الأعراض، ومقابل ذلك شرط الإسلام العدالة عند التعدد والقسمة العادلة بين الزوجات.



*_*_*_شقائق الرجال*_*_*_:
-----------------------------------------
لقد جاء في الحديث الشريف، أن النبي ( قال: (إنما النساء شقائق الرجال) [أبو داود والترمذي]، فالرجل والمرأة سواء أمام الله، ورُبَّ امرأة تقية أكرم عند الله من الرجل: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} [الحجرات: 13]، فالجنة ليست وقفًا على الرجال دون النساء.
ولقد ضرب القرآن الكريم المثل في الصلاح بالمرأة، فقال تعالى: {وضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتًا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين. ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين} [التحريم: 11- 12].



لقد جاء الإسلام بقيم ومبادئ ترفع من مكانة المرأة وتصون لها كرامتها، ولكن ظهر الخطر وصوبت السهام ضد الإسلام والمسلمين، فهل تنتصر المسلمة لدينها وتصد كيد الطامعين؟! قال تعالى: {يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون} [التوبة: 32].



اللهم لك الحمد ولك الشكر على نعمة الاسلام فالله عزنا ....وعز كرامتنا ...واعطانا حقوقنا ...بالعدل ...فلماذا تنخدع بعض النساء بتلك الشعارات الهدامة

ومن هنا نجد إن المساواة لم تأت في القرآن ولا في السنة مأمورا بها أبدا؛ وإنما الأمر في الكتاب والسنة بالعدل، قال الله -تعالى-: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى}
وقال النبي - عليه الصلاة والسلام -: ((اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم))
وقال: ((من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل))؛



ولا يرتاب أحد يفهم دلالات الألفاظ أن بين قولنا "عدل" وقولنا "مساواة" فرقا عظيماً؛ فإن المساواة ظاهرها التسوية بين الأمور المختلفة؛ وهذا خلاف المعقول والمنقول لخلاف قولنا "عدل"؛ فإن العدل: إعطاء كل ذي حق ما يستحقه، وتنزيل كل ذي منزلة منزلته؛ وهذا هو الموافق للمعقول والمنقول.



وعلى هذا، فليس في القرآن ولا في السنة الأمر بمساواة المرأة مع الرجل أبداً؛ بل في فيهما الأمر بالعدل كما سمعت؛ والذي أحبه من كُتَّابنا ومُثَقِّفينا أن يكون التعبير بكلمة "العدل" بدل كلمة "المساواة" لما في المساواة من الإجمال والاشتراك واللبس؛ بخلاف "العدل"، فإنها كلمة واضحة بيِّنة صريحة في أن المراد أن يعطى كل ذي حق حقه؛ وإذا تدبرت القرآن لوجدت أكثر ما فيه نفي المساواة {لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ} ، {لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ}، {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ} وما أشبه ذلك من الآيات المتعددة التي فيها نفي المساواة وليس إثباتها.



ولا أعلم دليل في الكتاب والسنة يأمر بالمساواة أبداً؛ وإذا كان كذلك، فإن العدل أن تعطى المرأة ما يليق بها من الأعمال والخصائص؛ وأن يعطى الرجل ما يليق به من الأعمال والخصائص؛ وأما اشتراك الرجل والمرأة في عمل يقتضى الاختلاط والكلام والنظر وما أشبه ذلك، فإنه لا شك أنه عمل مخالف لما تقتضيه الشريعة الإسلامية في كتاب الله وفي سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛



ففي كتاب الله يقول الله -تعالى - ما ذكره السائل {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى } ويقول – تعالى -: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}؛ فإذا كان الرجل مع الحاجة إلى مخاطبة المرأة ومكالمتها لا يكلمها إلا من وراء حجاب؛ فكيف إذا لم يكن هناك حاجة



وقوله -تعالى-: {ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} يدل على أنه إذا حصل ما يخالف ذلك كان فيه تلويث للقلب وزوال للطهارة؛ ومن المعلوم أنه إذا كان هذا أطهر لقلوب أمهات المؤمنين فإن غيرهن أولى بالتطهير والبعد عما يلوث القلب؛ وعلى هذا، فنقول: إن القرآن دل على أن المرأة تبتعد عن الرجل؛ وإذا دعت الحاجة إلى أن يكلمها فإنه يكلمها من وراء حجاب.



أما في السنة فقد قال النبي - عليه الصلاة والسلام - في الصلاة: ((خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها))؛ كل هذا من أجل أن تبتعد المرأة عن الرجل حتى في أماكن العبادة.

والله تعالى أعلم ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسير اليل

اسير اليل


عدد الرسائل : 153
Personalized field : 0
النشاط : 0
نقاط العضو : 10
تاريخ التسجيل : 16/04/2008

المساواة بين الرجل والمراة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المساواة بين الرجل والمراة   المساواة بين الرجل والمراة Emptyالخميس سبتمبر 11, 2008 3:29 pm


موضوع قيم ومثيل للنقاش تسلم ايدينك اختي وتقبلي شكري واعجابي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المساواة بين الرجل والمراة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات يمن واحد :: المنتــديات العـــامة :: إضــــــــاءات-
انتقل الى: